الرياض- عاصمة القرار والاقتصاد والتاريخ والترفيه المتجدد

المؤلف: أحمد الشمراني10.19.2025
الرياض- عاصمة القرار والاقتصاد والتاريخ والترفيه المتجدد

• الرياض، هذه المدينة العريقة وعاصمة المملكة العربية السعودية، أصبحت بؤرة اهتمام عالمي على مختلف المستويات والأصعدة.

• إنها ليست فقط مقرًا لصنع القرار السياسي، بل هي أيضًا مركز اقتصادي نابض بالحياة ومدينة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.

• أسطر لكم اليوم من خلال كلماتي المتواضعة لأتغنى بحب الرياض، وأنشد لها مع الفنان القدير محمد عبده "قلبي تولع بالرياض"، وإذا ما أردت الإسهاب في وصفها واستعارة روائع الأمير بدر بن عبد المحسن، فسأكتفي بترديد "آه ما أرق الرياض تالي الليل".

• تشهد الرياض بفضل جهود الهيئة العامة للترفيه تحولًا ملحوظًا، حيث حققت إنجازات جعلت منها عاصمة جاذبة للسياحة، ومن البديهي أن نشيد بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة بقيادة تركي آل الشيخ، الذي أدهش الجميع، داخل المملكة وخارجها، من خلال فعاليات موسم الرياض التي حظيت بتقدير وإشادة واسعة.

• يجسد تركي آل الشيخ المعنى الحقيقي للرجل العملي والمثابر.

• لقد تخلى عن روتين المكاتب وأجواء العمل الرسمية، وانطلق نحو الميدان، والدليل القاطع على ذلك هو دوره الريادي في موسم الرياض، حيث نراه حاضرًا بشكل يومي، مشاركًا وداعمًا لزملائه في تحقيق هذا النجاح الباهر.

• أصبح قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية يشكل اليوم وجهة استثمارية واعدة، وبفضل جهود الهيئة العامة للترفيه، تم توفير فرص عمل هائلة للشباب والشابات السعوديين، الذين أظهروا تفوقًا ملحوظًا في أدائهم وتفاعلهم في جميع الوظائف التي شغلوها.

• من كان يتخيل قبل خمسة أعوام أننا سنحقق هذا التقدم الهائل في مجال الترفيه وغيرها من المجالات؟ لا أحد بالتأكيد، ولكن بفضل رؤية وإدارة الأمير محمد بن سلمان، تحول المستحيل إلى حقيقة ملموسة.

• لطالما كان الفن السعودي رائدًا في مختلف قطاعاته، إلا أنه عانى من الإهمال وغياب المرجعية والاحتضان، إلى أن جاءت الهيئة العامة للترفيه بقيادة الشاب الطموح تركي آل الشيخ، الذي أينما حل، حل معه النجاح، وعندما تسأل عن سر نجاحه، فإنه يجيب دون تردد: هذا بفضل الله أولًا، ثم بدعم وتوجيه سمو سيدي ولي العهد.

• لقد ذكرت ذلك سابقًا وأكرره اليوم، تأكيدًا وتعزيزًا لهذا الاحتفاء الذي يصنعه "أبو ناصر".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة